بلغ صافي ربح 14 مصرفاً إماراتياً مدرجاً في أسواق أبوظبي ودبي لعام 2022 50.5 مليار درهم (13.75 مليار دولار) ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 32٪ في صافي الربح مقارنة بالعام السابق. كانت قوة الملاءة المالية للبنوك والإيرادات القوية والسيولة العالية من العوامل الرئيسية في نتائجها الإيجابية ، حيث يتعافى اقتصاد الإمارات العربية المتحدة من تأثير وباء كوفيد -19.
ومن بين البنوك الـ 14 ، سجل “بنك أبوظبي الأول” أعلى صافي ربح بنحو 13.4 مليار درهم ، فيما سجلت بنوك أخرى مثل بنك الإمارات دبي الوطني ، وبنك أبوظبي التجاري ، وبنك دبي الإسلامي ، ومصرف أبوظبي الإسلامي أرباحاً قوية. وتعكس هذه النتيجة الإيجابية فعالية ومرونة نماذج الأعمال المتنوعة للمجموعة ، فضلاً عن النمو الاقتصادي الإقليمي القوي.
يشير المقال إلى أن 14 مصرفاً إماراتياً مدرجاً في أسواق أبوظبي ودبي حقق أداءً مالياً قوياً في عام 2022 ، حيث بلغ صافي أرباحها مجتمعة 50.5 مليار درهم (حوالي 13.75 مليار دولار). ويمثل هذا زيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بالعام السابق ، مدفوعة بإيرادات قوية وسيولة عالية. يعود الفضل في تعافي الاقتصاد الإماراتي بعد جائحة COVID-19 إلى نجاح البنوك.
يتابع المقال بالتفصيل أرباح البنوك الفردية. سجل بنك أبوظبي الأول الحصة الأكبر من إجمالي الأرباح ، حيث بلغ صافي أرباحه نحو 13.4 مليار درهم في عام 2022 ، بزيادة قدرها 7 في المائة عن العام السابق. وزادت أرباح بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 40 في المائة لتصل إلى 13 مليار درهم ، فيما شهد بنك أبوظبي التجاري زيادة صافي أرباحه بنسبة 23 في المائة إلى 6.434 مليار درهم. ومن البنوك الأخرى التي كان أداؤها جيداً بنك دبي الإسلامي ، وبنك المشرق ، وبنك أبوظبي الإسلامي ، وبنك دبي التجاري ، والإمارات الإسلامي ، وبنك رأس الخيمة ، وبنك الشارقة الإسلامي ، وبنك أم القيوين الوطني ، وبنك الفجيرة الوطني.
يشير المقال إلى أن نجاح البنوك يرجع إلى مجموعة من العوامل ، بما في ذلك الإدارة الفعالة للتكاليف ، والإيرادات القوية ، والانخفاض المستمر في مخصصات انخفاض القيمة. كما يُشار إلى التعافي الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة كعامل مساهم ، إلى جانب تنويع البنوك والنمو الإقليمي القوي. ويختتم المقال بالقول إنه من المتوقع أن يستمر الأداء المالي القوي للبنوك في المستقبل.
