وفي السودان ، يتصاعد الموقف بشكل سريع حيث تشير التقارير إلى اندلاع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع ، مع سماع دوي انفجار هائل في العاصمة. وتشير مصادر إعلامية إلى أن الطيران الحربي دمر معسكرا بمنطقة شرق النيل احتلته قوات الدعم السريع.
تناقضت تقارير متضاربة حول سبب ومكان الاشتباكات ، حيث أفاد البعض أن كل مجموعة تتنافس للسيطرة على مواقع استراتيجية مختلفة. رغم الاضطرابات تطالب السفارتان الأمريكية والروسية والقوات المدنية في السودان بالتهدئة.
أعلن الجيش السوداني أن القوات الجوية تقوم بعمليات لمواجهة قوات الدعم السريع ، حيث شوهدت طائرات حربية في سماء الخرطوم. في غضون ذلك ، ورد أن طائرات مدنية أضرمت فيها النيران في مطار الخرطوم ، مما زاد من حالة الفوضى.
وأكدت القوات المسلحة السودانية أنها ما زالت تسيطر على جميع القواعد والمطارات ، فيما صرح المتحدث باسم الجيش السوداني بأنها “تسيطر بالكامل” على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة. من ناحية أخرى ، أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على عدة مواقع ، بما في ذلك القصر الرئاسي السوداني ومقر عبد الفتاح البرهان ، وكذلك مطارات في الخرطوم ومروي والأبيض.
في الختام ، فإن الوضع في السودان يتطور بسرعة وقد صدرت دعوات للتهدئة. وتؤكد القوات العسكرية المشاركة سيطرتها على مواقع استراتيجية بينما يراقب شعب السودان الأحداث بقلق.
