أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، السبت ، أن بلاده ستنشر أسلحة نووية “تكتيكية” في بيلاروسيا ، حليفتها الواقعة على أعتاب الاتحاد الأوروبي. ادعى بوتين أن هذه الخطوة لم تكن غير عادية وأن الولايات المتحدة كانت تفعل الشيء نفسه منذ عقود من خلال نشر أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي حلفائها.
وصرح بوتين خلال مقابلة أذاعها التلفزيون الروسي: “اتفقنا على أن نفعل الشيء نفسه”. واستشهد كذلك باتفاق مينسك كأساس لهذا القرار. وأثار هذا الإعلان قلق الزعماء الأوروبيين لأنه يثير شبح سباق تسلح نووي في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك ، أصدر بوتين أيضًا تحذيرًا يوم السبت من أن روسيا قد تستخدم قذائف تحتوي على يورانيوم مستنفد في أوكرانيا إذا استلمتها كييف من الغرب. جاء هذا التصريح بعد أن أشار مسؤول بريطاني مؤخرًا إلى إمكانية إرسال مثل هذه القذائف إلى أوكرانيا.
وحذر بوتين من أن “روسيا بالطبع لديها ما تجيب عليه. ولدينا دون مبالغة مئات الآلاف من هذه القذائف. نحن لا نستخدمها في الوقت الحالي”. إن الاستخدام المحتمل لقذائف اليورانيوم المنضب من قبل روسيا في أوكرانيا سيكون له عواقب إنسانية وبيئية وخيمة وهو مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي.
